استشهد 13 فلسطينيًا، بينهم طفل، وأصيب آخرون في سلسلة هجمات، شنّها على شمال وجنوب قطاع غزة.

استهدف الاحتلال الصهيوني منزل عائلة ناصر في حي النَزلة بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، في سلسلة من الهجمات المتواصلة طوال الليل، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 7 فلسطينيين وإصابة عدد كبير آخر.

وفي الجهة الغربية من مدينة خان يونس، شنّ الاحتلال غارة على خيمتين تؤويان نازحين، ما أدى إلى استشهاد 3 مدنيين. وتم نقل جثامين الشهداء إلى مستشفى ناصر التخصصي.

كما استهدفت غارات مباشرة على المدنيين مركبة في بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، ما أسفر عن استشهاد شخصين وسقوط العديد من الجرحى.

وشمال غرب مدينة رفح، استشهد فلسطيني آخر برصاص جنود الاحتلال.

بالتوازي، دمّر الاحتلال عدة منازل في حي التفاح شرق مدينة غزة وبلدة القرارة شمال خان يونس، في إطار قصف ممنهج للبنية التحتية.

كما وزّع جيش الاحتلال أوامر إخلاء جديدة في أحياء الشجاعية والدرج والزيتون بمدينة غزة، بالإضافة إلى منطقتي جباليا البلد والعطاطرة شمال القطاع، مما أجبر آلاف المدنيين على النزوح مجددًا تحت القصف.

المجزرة بلا حدود

وفي هجمات نُفذت أمس الخميس، استُشهد ما لا يقل عن 70 فلسطينيًا، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، نتيجة غارات جوية وقصف مدفعي مكثف.

ومنذ الثاني من آذار/ مارس 2025، يعيش القطاع في حالة مجاعة وانهيار إنساني شامل جراء منع إدخال المساعدات، حيث أصبح 1.5 مليون شخص من أصل 2.4 مليون نازحين بلا مأوى.

وبلغ عدد الشهداء منذ بدء العدوان في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أكثر من 54 ألفًا، فيما تجاوز عدد الجرحى عشرات الآلاف، ولا يزال أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض.

يحاول الاحتلال الصهيوني، عبر عدوانه المتواصل، تدمير كل شيء في غزة: المباني، والإنسان، والجيل القادم، ومستقبل بأكمله. (İLKHA)